في البداية، كان جهاز الكمبيوتر هو المهيمن على عالم الأجهزة الذكية. ومع تطور تقنيات الاتصال، أصبح من الممكن تزويد الأجهزة بوظائف متقدمة ومتنوعة. بداية من الهواتف المحمولة التقليدية، وصولاً إلى الهواتف الذكية التي ظهرت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ العالم في الدخول إلى مرحلة جديدة في الاتصال التكنولوجي. لم يكن هاتفك مجرد جهاز للاتصال بعد الآن، بل أصبح أداة قوية للترفيه، والتواصل الاجتماعي، والعمل.

    المرحلة الثانية: التواصل والتفاعل

    في هذه المرحلة، لم تقتصر الأجهزة الذكية على الهواتف فحسب، بل توسعت لتشمل مجموعة متنوعة من الأجهزة الأخرى. مثل الساعات الذكية التي تتيح للمستخدمين متابعة صحتهم وأوقاتهم بشكل فوري، والأجهزة المنزلية مثل الثلاجات، والغسالات، والمكيفات التي يمكن التحكم فيها عن بُعد. تزايد الاهتمام بتقنيات الإنترنت للأشياء (IoT)، حيث أصبحت الأجهزة قادرة على التواصل مع بعضها البعض عبر الإنترنت، مما أسهم في زيادة كفاءة الاستخدام وتوفير الوقت.