المرحلة التلقائية تشير إلى الحالة التي يتصرف فيها الفرد بشكل طبيعي وبدون تعقيد أو تحضير مسبق. في هذه المرحلة، لا يضع الشخص قيودًا على أفكاره أو تصرفاته، بل يسير وفقًا لمشاعره أو ردود أفعاله اللحظية. يمكن أن تكون هذه المرحلة في سياقات متعددة مثل العمل، التعلم، أو حتى في العلاقات الاجتماعية. ويكمن جمال هذه المرحلة في تحرر الإنسان من الضغوط اليومية والقيود المقررة مسبقًا، حيث يتمتع الفرد بحرية اتخاذ قراراته بشكل عفوي.

    التلقائية في التفكير والإبداع

    من أهم جوانب المرحلة التلقائية هو دورها في تعزيز التفكير الإبداعي. في هذه المرحلة، يتخلص الفرد من الأنماط التقليدية التي قد تقيد تفكيره. وبالتالي، يمكن للإنسان أن يكتشف حلولًا جديدة وغير متوقعة لمشاكل قد يواجهها. فعندما نتصرف بشكل تلقائي، نكون أكثر استعدادًا للمجازفة وتجربة أفكار غير مألوفة، مما يعزز قدرتنا على الابتكار.