في البداية، كانت الأجهزة الذكية عبارة عن أدوات بسيطة تقدم وظائف محدودة. كانت هذه الأجهزة غالباً تحتوي على معالجات بسيطة للغاية ومجموعة محدودة من التطبيقات. على سبيل المثال، الهواتف المحمولة في البداية كانت تتمثل في إمكانية إجراء المكالمات الهاتفية فقط، وتوفير خدمة الرسائل النصية. أما الحواسيب الشخصية فكانت تُستخدم بشكل أساسي لمعالجة البيانات النصية والقيام ببعض العمليات الحسابية الأساسية. هذه المرحلة كانت تقتصر على استخدام الأدوات بشكل منفصل، دون أي اتصال مع أجهزة أخرى.

    المرحلة الثانية: التوسع في الوظائف

    مع تقدم التكنولوجيا، بدأت الأجهزة الذكية تتطور لتشمل وظائف أكثر تطوراً. شهدت هذه المرحلة دخول تقنيات جديدة مثل الكاميرات المدمجة، والاتصال بشبكة الإنترنت، بالإضافة إلى إدخال التطبيقات المتنوعة التي جعلت الأجهزة أكثر فائدة. على سبيل المثال، الهواتف المحمولة أصبحت قادرة على التصفح عبر الإنترنت، وتقديم خدمات البريد الإلكتروني، وتنزيل التطبيقات المختلفة مثل الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي. كما دخلت الأجهزة الذكية عالم المنازل الذكية، حيث أصبحت أجهزة مثل التلفاز الذكي وأجهزة الصوت الذكية جزءاً من المنازل الحديثة.