تعود بداية المرحلة الصناعية إلى مجموعة من الابتكارات التكنولوجية التي ظهرت في ذلك الوقت، مثل اختراع الآلات البخارية، التي كانت تُستخدم في تشغيل المصانع ووسائل النقل. ومع تزايد الابتكارات التكنولوجية مثل نول جيمس هارغريفز، واختراع المحرك البخاري من قبل جيمس وات، استطاعت الدول الأوروبية أن تحقق تقدمًا هائلًا في الإنتاج الصناعي. هذا التطور التكنولوجي أدى إلى تغيير شكل العمل والإنتاج في العالم بشكل كبير.

    التطورات الاقتصادية والاجتماعية

    أدى التحول الصناعي إلى انتقال المجتمعات من الزراعة إلى التصنيع، مما ساعد في نشوء المدن الكبرى. كما أدى إلى تطوير العديد من الصناعات مثل صناعة النسيج، التعدين، والصناعات الثقيلة. هذا التغير لم يقتصر على الاقتصاد فحسب، بل كان له تأثير عميق على التركيبة الاجتماعية أيضًا، حيث ظهرت طبقة عمالية جديدة وأصبح الناس ينتقلون من المناطق الريفية إلى المدن للبحث عن فرص عمل في المصانع.