في هذه المرحلة، يبدأ الاعتماد على الأدوات التقنية لتحسين العمليات التي كانت تعتمد بشكل أساسي على القوى البشرية. في الصناعات التقليدية، كانت الأدوات الميكانيكية والبسيطة تُستخدم لتسهيل العمل، مثل الآلات التي تُستخدم في خطوط الإنتاج لتحسين سرعة العمل وتقليل الأخطاء الناتجة عن العمل اليدوي. في هذه المرحلة، يكون دور الإنسان لا يزال مهمًا في مراقبة وتشغيل الأجهزة والآلات.

    2. المرحلة الثانية: الأتمتة شبه التامة

    في هذه المرحلة، أصبح لدينا أنظمة آلية أكثر تعقيدًا، والتي تعمل على إتمام المهام بشكل شبه مستقل. حيث تم استخدام الحواسيب والبرمجيات للمساعدة في التحكم في العمليات. على سبيل المثال، في الصناعة، بدأ استخدام الروبوتات المتقدمة التي يمكنها إتمام المهام المعقدة مثل التجميع واللحام والدهان دون الحاجة للتدخل البشري المباشر. في هذه المرحلة، يتوقف الإنسان عن المشاركة في المهام البسيطة لكنه يظل يلعب دورًا في مراقبة النظام وصيانته.