في البداية، كانت الأجهزة التي تستخدم للتواصل أو أداء المهام البسيطة تعتمد على التقنيات التقليدية، مثل الهواتف الثابتة أو الآلات الحاسبة. ولكن مع مرور الوقت، ومع ظهور الإنترنت وازدهار شبكات الاتصال، بدأت أجهزة جديدة تظهر في السوق، مثل الهواتف المحمولة التي كانت تقتصر في البداية على الاتصال الصوتي فقط.

    ومع بداية الألفية الجديدة، بدأ الانتقال إلى الأجهزة الذكية التي تدعم الإنترنت وتطبيقات متعددة. مثل الهواتف الذكية الأولى التي ظهرت في السوق، والتي دمجت بين الهاتف العادي والحاسوب المحمول في جهاز واحد. كان هذا التحول بداية لمرحلة جديدة في تطور الأجهزة الذكية، حيث أصبحت الأجهزة قادرة على أداء مهام أكثر تعقيداً، مثل تصفح الإنترنت، إرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية، وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي.