أحد أبرز المجالات التي يمكننا رؤية مفهوم "المرحلة متعددة الأغراض" فيها هو القطاع العسكري. ففي الماضي، كانت المعدات العسكرية تقتصر على أداء مهمة واحدة مثل الطائرات الحربية التي كانت مخصصة فقط للمشاركة في المعارك الجوية. أما اليوم، فقد تطورت التكنولوجيا بشكل يسمح للطائرات الحربية أو السفن الحربية بأداء العديد من المهام المتنوعة في نفس الوقت. على سبيل المثال، الطائرات متعددة الأغراض مثل "إف-35" قادرة على تنفيذ مهام قتالية جوية، ولكن أيضًا على تنفيذ مهمات دعم لوجستي، وحتى مهام استخباراتية.

    هذه القدرة على التكيف مع المهام المتعددة تجعل من العمليات العسكرية أكثر فاعلية، حيث يمكن استخدام نفس المعدات في سيناريوهات متنوعة دون الحاجة إلى تجديد المعدات أو زيادة التكاليف.