في العصور القديمة، كان الاتصال بين الناس يقتصر على الوسائل البدائية مثل الإشارات الدخانية أو الطبول أو الرسائل اليدوية. كانت هذه الوسائل تتطلب تنسيقاً بين الأطراف المشاركة، وكان نطاق الاتصال محدوداً للغاية. إلا أن هذه الوسائل كانت تمثل بداية الاتصال البشري الذي مهد الطريق لنشوء التقنيات المتقدمة.

    المرحلة الثانية: بداية تطور وسائل الاتصال

    مع مرور الوقت، بدأ الإنسان في تطوير أدوات تساعد في تسهيل عملية التواصل، مثل البريد والرسائل المكتوبة. وظهرت لأول مرة في تاريخ الاتصال وسائل مثل الحمام الزاجل، الذي كان يُستخدم لنقل الرسائل بين الأماكن المختلفة. ثم تم اختراع التلغراف، وهو أحد الاختراعات التي كانت بمثابة ثورة في عالم الاتصال، حيث سمح لأول مرة بنقل الرسائل عبر مسافات طويلة بشكل سريع نسبياً.