بدأت الأجهزة الذكية في الظهور منذ عقود، مع تطور تقنية الحوسبة والاتصالات. في البداية، كانت الأجهزة الذكية تقتصر على الهواتف المحمولة التي كانت تحتوي على وظائف محدودة مثل المكالمات والرسائل النصية. ومع مرور الوقت، بدأت الشركات الكبرى في دمج وظائف جديدة، مثل الاتصال بالإنترنت وتطبيقات الألعاب البسيطة. لكن هذه الأجهزة لم تكن تعرف بعد بـ "الأجهزة الذكية" كما نعرفها اليوم.

    المرحلة الثانية： التوسع في الوظائف والتنوع

    مع بداية الألفية الجديدة، شهدنا قفزة كبيرة في تطور الأجهزة الذكية. ظهور الهواتف الذكية كان من أبرز الأحداث في هذه المرحلة، حيث بدأت الهواتف المحمولة تتطور لتصبح أجهزة متعددة الوظائف. أصبحت الهواتف الذكية قادرة على تصفح الإنترنت، تشغيل التطبيقات المتنوعة، استخدام الكاميرات عالية الجودة، والأهم من ذلك أنها بدأت في تقديم نظم تشغيل ذكية مثل "iOS" و"Android"، مما سمح بتطوير تطبيقات مختلفة في كافة المجالات.