من وجهة نظر علمية، يمكن تعريف مرحلة الطاقة بأنها تلك الفترات التي يمر فيها الجسم بفترات من النشاط المتفاوت بناءً على كمية الطاقة المتاحة له. في علم الفيزياء، يمكن ربط هذه الفترات بمفهوم الطاقة في أشكال مختلفة مثل الطاقة الحرارية أو الكهربية. لكن عندما نتحدث عن مرحلة الطاقة في سياق الإنسان، فإننا نقصد بها القدرة على التأقلم مع المواقف المختلفة، سواء في العمل أو الحياة اليومية.

    فمثلاً، خلال ساعات النهار، نجد أن الإنسان يمتلك طاقة أكبر بسبب تفاعل الجسم مع البيئة، بينما في الليل، تنخفض الطاقة نتيجة للتعب. هذه الدورة تعكس لنا أهمية النوم والراحة في استعادة طاقتنا الجسمانية والعقلية.