المرحلة الأولى من تطور المنزل الذكي تتعلق بالاتصال الأساسي للأجهزة. في هذه المرحلة، يتم ربط الأجهزة المختلفة مثل الأضواء، التكييف، والتلفاز بشبكة الإنترنت باستخدام تقنيات مثل الواي فاي أو البلوتوث أو Zigbee. هذا يسمح للمستخدم بالتحكم في هذه الأجهزة عبر الهاتف المحمول أو من خلال التطبيقات الخاصة. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم إضاءة الغرف أو إيقاف تشغيل التكييف بسهولة عبر تطبيق مخصص، مما يسهم في توفير الطاقة وتحسين راحة العيش.

    المرحلة الثانية： الأتمتة وإعداد المشاهد

    في هذه المرحلة، تتطور فكرة المنزل الذكي من مجرد التحكم عن بعد إلى مستوى الأتمتة. في هذا النظام، تبدأ الأجهزة في العمل بشكل تلقائي بناءً على الأوامر والظروف المحيطة. على سبيل المثال، يمكن برمجة الأنوار لتعمل عند دخول الشخص إلى الغرفة أو عند غروب الشمس. كما يمكن إعداد مشهد أو وضع مخصص مثل "وضع النوم" الذي يقوم بإطفاء جميع الأضواء ويضبط درجة حرارة المنزل لتوفير بيئة مريحة للنوم. هذا النوع من الأتمتة يعزز من الراحة ويوفر الوقت والجهد للمستخدم.